ما هو مِزْبَر؟ لماذا تم إطلاقه الآن تحديدًا؟
ما هو مِزْبَر؟ لماذا تم إطلاقه الآن تحديدًا؟
كل شهرين تقريبًا يتم إطلاق أداة ذكاء اصطناعي جديدة، وأنا بصفتي متخصص محتوى يقضي معظم يومه بين الحروف والكلمات وانتقاء ما يصلح منها ورصف بعضها بجانب بعض لإخراج مقال مهيأ لمحركات البحث من جهة، ومناسب لرحلة القارئ ونية المستخدم من جهة أخرى؛ فإنني لا أمل من تجربة أيٍّ منها فور اطلاعي عليها.
لكن المشكلة التي عانيت منها هي انعدام عنصر التخصيص، فالمقال نوع فريد من المحتوى، وهو أساس أي إستراتيجية SEO لأي موقع إلكتروني. ونتاج أدوات الذكاء الاصطناعي في هذا الخصوص هي مقالات عامة، غير مترابطة الأفكار، دع عنك ركاكة الصياغة وضعف السياق… إنها كتلة من الكلمات غير المتناسقة.
أين الثغرة إذن؟
غياب عنصر التخصيص: إنتاج مقال غير متكامل الأركان
الثغرة تكمن في عنصر التخصيص. كتابة مقال متكامل الأركان ليس مهمة سهلة، ومن العبث أن تتوقع من أداة ذكاء اصطناعي أن تنتج لك مقالًا يغني عن الجهد البشري، وليس هذا تصورنا أيضًا.
فالمطلوب هو الحصول على مسوّدة أولية بجودة 70٪ فقط، لا أقل ولا أكثر، ليقوم فريق المحتوى بتحريرها وتنقيحها لتصل جودتها إلى 100٪. صدقني البدء من صفحة بيضاء فارغة تحتاج إلى ملئها بالكلمات مهمة صعبة.
البدء في تطوير مِزْبَر
لقد قررنا برمجة وتطوير أداة متخصصة فقط في إنتاج مقالات دسمة ومهيأة لمحركات البحث. وقد راعينا في هذه الأداة أن توفر عدة مزايا، منها:
- التركيز الحصري على نمط محدد من المحتوى وهو المقال.
- تطويع ChatGPT مع حصيلة خبرات السنين في مجال التسويق بالمحتوى لينتج المقال وفق معطيات معينة تضمن لك حصريته وتوافقه مع هدفك التسويقي من المقال نفسه.
- اقتراح الأفكار، من ضمن مزايا مِزْبَر أنه يستطيع قراءة موقعك الإلكتروني ليقترح عليك أفكارًا ومواضيع يمكن الكتابة عنها وإخراجها على شكل مقالات.
ضياع الوقت والمال في إنتاج مقالات ذات أداء منخفض خسارة فادحة
من أكثر ما يزعج في عالم التسويق بالمحتوى المرتكز على الـ SEO، أن تنتج عشرات المقالات بشكل شهري على مدار عام، ثم تُفاجأ بأن نسبة كبيرة من تلك المقالات لم تحصد زيارة واحدة، ما يستلزم حذفها فورًا من باب الـ Crawling Budget أو تحديثها، وهذا يعني بدء عمل جديد من الصفر.
من هنا يمكنك تقليل الجهد عليك إذا كنت كاتب محتوى أو مدير SEO أو حتى مسوقًا بالمحتوى بتوظيف مِزْبَر لإنتاج مقالات مرتفعة الجودة جمعت بين تِقْنيات الذكاء الاصطناعي وتوجيهات ولمسات الذكاء البشري، حتى تتوافق مع تطلعاتك، وذلك بتكلفة يسيرة جدًّا (أغلى باقة في مِزْبَر هي 125$/شهريا ل25 مقالًا). فإن نجح المقال في جلب نتائج مرضية فتستطيع أن تطوره وتحدثه أكثر فأكثر، وإن لم ينجح في جلب زيارة، فأنت لم تتكلف كثيرًا.
في عالم الـ SEO، السرعة عامل مهم لنجاح أي خطة، ومن أهم سمات هذه السرعة سرعة النشر، فمعدل النشر عامل مهم في زيادة ظهور الموقع الإلكتروني على كلماته المفتاحية المستهدفة.
مِزْبَر ليس بديلًا لفريق المحتوى بل هو مساعد له
مرة أخرى، لا أقول إن مِزْبَر جاء ليحل محل فريق المحتوى في شركتك، بل هو مساعد جديد تستطيع توظيفه لينتج لك مقالات قوية تجرب بها الكلمات المفتاحية التي تنوي استهدافها فتخفف عن نفسك التكلفة والجهد، فإن نجحت المقالات، فأوكلها لفريق المحتوى لديك ليعيد صياغتها، وإن فشلت فإنك لم تكلف نفسك ميزانية ضخمة.
الأمر ببساطة هو أن كل مقال تنتجه هو بمثابة منتج جديد يخرج للسوق، وكل منتج جديد يستلزم مراعاة أمور مثل:
- توافقه مع السوق المستهدف.
- تحقيقه لأرباح أولية.
- بناء نموذج عمل يمكن تطويره لإطلاق نسخة مطورة من المنتج.
نفس تلك المنهجية تنطبق على المقال، فكل مقال تنتجه لا بد أن:
- يتصدر نتائج البحث على الكلمة المفتاحية الرئيسية وتلك الثانوية.
- يجلب زيارات ويضمن استشفاف نيتها (أي تقديم الجواب الشافي للزائر المتعطش).
- تحقيق الهدف التسويقي المتوقع منه، كأن يبني لك قائمة بريدية أو يحقق لك مبيعات.
وهذا بالضبط ما جاء مِزْبَر لتحقيقه: أتمتة عملية التجربة والإطلاق لمعاينة المحتوى الناجح وذاك الفاشل لتوفير الوقت والجهد.
جرِّب مِزْبَر الآن مجانًا وعاين جودة محتواه بنفسك.
جرب مِزْبَر الآن
ابدأ في إنشاء محتوى عربي عالي الجودة باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي المتقدمة. وفر وقتك واحصل على نتائج احترافية في دقائق.
ابدأ الكتابة مجاناً